ما رأيك في تصميم الموقع ؟
إن من أهم عوامل النجاح أن يكون المرء متحدثاً وملقياً بارعاً ، فمهارات الإلقاء والخطابة تضفي على شخصية حاملها تأثيراً وحضوراً مميزاً ، ولا شك أن الإلقاء موهبة لكنها كغيرها من المواهب تحتاج إلى صقل ورعاية حتى تعطي أفضل عطائها , لذا فلم تكتف كفاءات بتطوير مواهب الموهوبين ورعايتها بل عمدت إلى البحث عنهم واكتشافهم , وكان من ذلك
إقامتها أسبوعاً تدريبياً في مخيمات ومزارع الأسَر بثادق ؛ لتدريب الأبناء واكتشاف الموهوب منهم ، وقيامها أيضاً بتقديم دورات تدريبية لمختلف فروع الأسرة كدورتي : "أساسيات الإلقاء المؤثر" و "أساسيات الإلقاء والتقديم" قدمها نخبة من أبناء الأسرة.
وتنفيذا لتوصيات مجلس الإدارة باستهداف وجوه جديدة لتقديم مثل هذه الدورات القصيرة سواء في زيارات فروع الأسرة أو في اللقاءات الشهرية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة ؛ تعويداً لهم على الطابع التدريبي والتمرس في كيفية الوقوف أمام الجماهير، واستخدام ملامح الوجه وتوزيع النظرات، وتناغم لغة الجسد مع نبرة الصوت ؛ أقيم في عام 1440 أكثر من اثنى عشر دورة تدريبية تحت عنوان (فن التعامل مع الآخرين) قدمها اثنى عشر شخصا من أبناء الأسرة.
عمل هؤلاء المدربون في هذه الزيارات على تدريب الأبناء على الإلقاء أمام الكاميرا ، كما تم تدريبهم على مواجهة الجمهور ، ويستمر تدريب الفرد عدة مرات مع توضيح الأخطاء وتعديلها له حتى تتولد لديه ثقة كاملة تمكنه من الإلقاء بكل براعة وتميز ، وهذا ما تسعى كفاءات إلى تحقيقه . وقد نالت الزيارات بفضل الله قبولاً وإقبالاً.
شكراً للأسر التي ساعدت في إنجاح البرنامج ، وحرصت على تنمية مهارات أبنائها ، وشكراً للأسر التي تواصلت ولم تسنح لهم الفرصة.
