ما رأيك في تصميم الموقع ؟
يخطئ الكثير من خريجي المرحلة الثانوية في اختيار تخصصهم الجامعي ؛ بسبب عدم معرفتهم برغباتهم وميولهم ، فيختارون تخصصهم وفق معايير خاطئة ؛ كمحبة التشبه بناجح في تخصص معين أو بناء على رأي الأهل أو الزملاء أو الأقارب أو ما يُظن أن حظه الوظيفي أعلى من غيره ، فينتج عن ذلك كثرة الاعتذارات والتحويلات المستمرة من كلية إلى أخرى ومن تخصص لآخر بحثا عما يناسب ميلوهم وقدراتهم ؛ ولأجل ذلك أقامت كفاءات دورة تدريبية للمرحلة الثانوية والجامعية (سنة تحضيرية) بعنوان "كيف تختار تخصصك الجامعي" قدمها المدرب المتخصص د. ياسر بكار بتاريخ الثلاثاء 21/6/1440هـ بمقر كفاءات بحي القيروان بالرياض.
بدأ المدرب هذه الدورة بسؤال: من أنا؟ وذكر بأن فهم الذات من الواجبات الأكثر أهمية في حياتنا فكما أن الله عز وجل كما خلقنا مختلفين في الأشكال والألوان .. خلقنا مختلفين في القدرات والميول.
وفي حديثه عن محور "معرفة الميول" ، قال: يبدأ الميول بالوضوح مع الشخص من عمر الست سنوات ويبرز إذا وصل الشخص إلى عمر الثانية عشر ، ويكون أشد وضوحا إذا بلغ سن الثامنة عشر، وأن أكثر من يستطيع مساعدتك في معرفة ميولك هما الوالدان.
وقال أيضا: من المحددات التي يعرف من خلالها الميول المهني هي الاختبارات المعتمدة والمقاييس الموثوقة التي تقدمها المراكز المتخصصة كمقياس النهوض من العثرات الحياتية ، ومقياس النمو الإيجابي للشباب ، ومقياس الميول المهنية ، وغيرها من المقاييس التي تساعد في تحديد الميول.
أشار المدرب إلى أهم التخصصات الجامعية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، ثم قال: مهما حظي هذا التخصص أو ذاك من رغبة في سوق العمل وتوافق مع توجهات المملكة إليه إلا أن هناك خطوة جوهرية يجب ألا ننساها وهي التأكد أن هذا التخصص أو ذاك يتوافق مع ميولك وقدراتك.
تميزت هذه الدورة بالتمارين والتطبيقات العملية التي طبقها المشاركون خلال الدورة، وبأسلوب المدرب التفاعلي مع الحاضرين وجودة المادة العلمية المقدمة.
حضر هذه الدورة الأستاذ ماجد بن عبدالله الماجد عضو مجلس إدارة "كفاءات" للإشراف على التنفيذ البرنامج وتقييمه، ثم قام بتسليم المدرب درع شكر مقدم من "كفاءات" وتوزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية والجماعية مع المدرب.
بلغ عدد الحضور في هذه الدورة 17 شخصاً.
